الأحد، 9 مايو 2010
يدوية في نتيجة العام الجديد
تقويم مصري جديد في الدكان
الجمعة, 25 ديسمبر 2009 20:06 | كتبها أماني سعيد محفوظ
تقييم المستخدم: / 8
ثقافة وفن
تقيم مساحة الدكان للفن والمجتمع التابعة لمؤسسة جدران للفنون والتنمية بالاسكندرية ورشة عمل في مهارات كتاب الفنان اليدوية بين الرسم والتصوير ومهارات أخري عديدة.و العمل الأساسي للورشة كما ذُكر هو إخراج نتيجة العام الجديد للتصدي والوقوف أمام غزو النتائج الصينية التي ملأت الأسواق
يهدف المشروع ذو الفكرة الجديدة إلي إعادة إجتذاب الفنانين الشباب لمهارات الفنون القائمة علي إستخدام مهاراتهم الخاصة بما أن الجميع في الوقت الحاضر يتجه إلي فنون الميديا لسهولة تطبقها في التنفيذ والعرض وهو ما تمرد عليه فنانوا الدكان الذين أرادوا أن يؤكدوا علي هوية المصريين وهوية الفن المصري..
تعمل الورشة علي إستخدام خامات متنوعةو تطبيق عدة مهارات منها الخط العربي والكولاج والرسم والخياميّة وأعمال السلك والتصوير والأورجامي"فن طي الورق"و الكاريكاتير وأكثر..
و قد خرجت الاعمال تحمل ازجال و رسوم الفنان الراحل صلاح جاهين و ازجال بيرم و صور اخري لمبدعي الثغر.
إمتزج نشاط الورشة المقدم من خلال الدكان بسوق المنشية حيث مقره الأساسي.. فقد ساعد مرور الناس بالفنانين علي التعرف والتقرب من التجربة الجديدة والتعليق عليها وأثار هذا الرغبة عند كثيرين للإشتراك في هذه الورشة التي لم تكن قاصرة فقط علي الفنانين المحترفين بل أخذت حب الهواة والفنانين التلقائين..
علي سبيل المثال لا الحصر إشترك في الورشة الفنانين التشكيلين ماهر شريف ،داليا رفعت ،علياء الجريدي،رضوي زياد وأيضا الهواة مثل محمد النجار،صابر غازي،وفنانين تلقائين مثل بندق ،شيكو،سيد غبِن وآخرين..
تنتهى الورشة بإقامة معرض داخل الدكان يوم الأربعاءالقادم بشارع أديب المنشية ليضم هذه النتيجة اليدوية الرائعة بمختلف أشكالها وألوانها وموضوعاتها وبهذا يختتم الدكان جدول أعمالة لعام 2009 تحت شعار "صنع في الدكان"..
و يذكر بدأ التفكير في إقامة الورشة يوم توقيع مبادرة يدوية لصاحبها "ماهر شريف" حيث تم إخراج العدد التاسع "شباك موارب" للشاعرة "أماني سعيد محفوظ " والتي تقوم فكرته الأساسية علي إخراج كتاب مُعد بخيط اليد رسماً وكتابةً حتي الغلاف إجتمع ماهر مع مجموعة العمل وإستقروا علي تطبيق فكرة يدوية علي تجربة منتج يشبهها ولكن في مجال آخر وكانت فكرة النتيجة..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق